نقطة 2 | السفسطة بين الماضي والحاضر 12

تعد السفسطة لونًا من الفلسفة المغالطة التي تتنكر للضروريات أيًا كانت، سواءً كانت حسية أم عقلية، ومن طالع التاريخ الماضي وجد أصداء هذه الحالة الفلسفية حاضرةً في طياته، لكن اللافت حضور هذه الحالة في سياقنا المعاصر اليوم، بل وتمددها لتلتهم مجموعات بشرية أوسع، في هذه الحلقة نتعرض بالذكر لهذا الاتجاه الفلسفي، مبينين مظاهر السفسطة الواعية وغير الواعية، ومنبهين إلى أهم أسباب تخلق هذه الحالة، وكيف يمكن أن نسهم في العلاج.

2356 232